فوائد عشبة الشيبة

فوائد عشبة الشيبة

عشبة الشيبة هي عشبة معمرة ذات مذاق مُر نشأت في أوروبا لكنها في كثير من البلدان ، لأغراض طبية

أشهرها التخلص من الطفيليات غير المرغوب فيها

 وقد استخدمت قديمًا في تحضير بعض المشروبات الكحولية أيضًا، لاحتوائها على مادة تسمى “الثوجون” (مادة كيمائية تسبب الهلوسة)

 ولذلك كانت ممنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية لفترة زمنية طويلة

لكن الآن سمحت باستعمالها مرة أخرى، وذلك بعد أن أصبح فصل هذه المادة من العشبة ممكنًا

  عشبة الشيبة من النباتات التي لها فوائد طبية عديدة سواء كانت مستخرجة أو مرهم أو حتى صبغة

  ومن أهم فوائد نبات الشيبة ما يلي

 ١_ علاج الملاريا

  تكمن أهمية استخدام عشبة الشيبة كدواء علاجي في أنها تعتبر من أقوى مضادات الملاريا التي تم استخدامها ضد الملاريا

وقد أثبتت دراسة أن هذه العشبة قادرة على تقليل عدد الطفيليات الموجودة في الدم  الأشخاص المصابون بهذا المرض

  كما توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام علاجات تعتمد على أعشاب الشيبة

كخط علاج أول لمرض الملاريا المنجلية غير المعقدة

نظرًا لتفاعلها مع مستويات الحديد في هذا الطفيل

وهو مثل هذه الجذور الحرة أمر ضروري لإنتاج الجذور الحرة

  المساهمة في تدمير جدران خلايا الطفيل للملاريا

 ٢_ الوقاية من الخلايا السرطانية

أظهرت الدراسات أن هذه العشبة تمتلك العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا

بما في ذلك مركبات الفلافونويد والعفص والتربين

والتي تظهر خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للسرطان

علاوة على ذلك، أثبتت عشبة الشيبة فعاليتها في تثبيط نمو الخلايا السرطانية

وتحفيز موت الخلايا الضارة، في أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان الثدي والرئة والقولون

٣_ القضاء على الطفيليات

  يستخدم نبات الشيبة للقضاء على بعض أنواع الديدان المعوية والتخلص منها

مثل: الديدان الدبوسية ، والديدان الأسطوانية ، بالإضافة إلى الديدان الشريطية

  كما تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن هذه العشبة

تسبب شلل الديدان مسببة بعض التغيرات الهيكلية فيها ، كما تحث على موتها

  ٤_ تقليل أعراض داء كرون

  ثبت أن الشيبة تقلل الأعراض لدى مرضى داء كرون  بالإضافة إلى ذلك

أشارت بعض النتائج الأخرى إلى أهمية التأثير الإيجابي لهذه العشبة على الحالة المزاجية ونوعية الحياة

وهو ما تفتقر إليه الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج هذا المرض

٥_ الحد من نمو البكتيريا

كشفت الدراسات الحديثة عن قدرته في الحد من نمو البكتيريا بسبب خصائصه المضادة للميكروبات

أظهرت المركبات النشطة الموجودة في هذه العشبة فعاليتها ضد مجموعة واسعة من البكتيريا

بما في ذلك بعض السلالات المقاومة للأدوية

بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائص العشبة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة

تدعم أيضًا إمكاناتها في مكافحة الالتهابات البكتيرية

 ٦_ منع ضرر الجذور الحرة

عشبة الشيبة علاج طبيعي قوي معروف بقدرته على منع أضرار الجذور الحرة

الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي

وتلف خلايانا والحمض النووي، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة

مثل الشيخوخة المبكرة والالتهابات والأمراض المزمنة و السرطان

ومع ذلك، فإن الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في عشبة الشيبة تمكنها من تحيي الجذور الحرة

وبالتالي حماية الجسم من الضرر المحتمل

  الآثار الجانبية لعشبة الشيبة

عشبة الشيبة قد استخدمت هذه العشبة لعدة قرون في الطب التقليدي لعلاج الأمراض المختلفة

على الرغم من أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية

إلا أنه من المهم النظر في الآثار الجانبية المحتملة

التي قد تحدث مع استخدامه

١_ ردود فعل تحسسية

قد يكون بعض الأشخاص شديدي الحساسية للمركبات النشطة الموجودة في العشبة

مما يؤدي إلى أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم

في الحالات الشديدة، يمكن أن تحدث الحساسية المفرطة

مما يسبب صعوبة في التنفس وانخفاض في ضغط الدم

٢_ التفاعلات الدوائية

من الممكن أن تتفاعل عشبة الشيبة مع بعض الأدوية وتسبب آثاراً عكسية

من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام هذه العشبة

خاصة إذا كنت تتناول أدوية بالفعل

وجد أن عشبة الشيبة تتفاعل مع مميعات الدم

والأدوية المضادة لمرض السكر، وأدوية ضغط الدم أو أمراض القلب

يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات إلى تغيرات في فعالية الدواء، مما يؤدي إلى مضاعفات محتملة

٣_ قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي

قد يعاني بعض الأفراد من عدم الراحة في المعدة أو الغثيان أو الإسهال بعد تناول هذه العشبة

تحدث هذه الآثار الجانبية عادة عند تناول العشبة بجرعات عالية

أو من قبل الأفراد ذوي المعدة الحساسة

يُنصح بالبدء بجرعة صغيرة وزيادتها تدريجيًا لتقليل مخاطر الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي

٤_ التغيرات الهرمونية لدى بعض الأفراد

قد يؤثر على إنتاج ووظيفة بعض الهرمونات، وخاصة هرمون التستوستيرون

عند الرجال يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الرغبة الجنسية

وعدم القدرة على الانتصاب، وتغييرات في عدد الحيوانات المنوية

في النساء قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية والاختلالات الهرمونية

٥_ قد يكون له آثار سلبية على الكلى

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول هذه العشبة لفترة طويلة

يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى أو اختلال وظائف الكلى

More from أعشاب

---

Editor Picks

---